١٩ - {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا}
وكانت خيبر ذات عقار وأموال، فاقتسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم (١) {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
٢٠ - {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا}
وهي الفتوح التي تفتح لهم إلى يوم القيامة (٢)
{فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} ويعني خيبر (٣) {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ} أهل مكّة {عَنْكُمْ} بالصلح (٤).
وقال قتادة: يعني وكفّ أيدي اليهود من خيبر، وحلفاءهم من أسد، وغطفان، عن بيضتكم (٥)، وعيالكم، وأموالكم بالمدينة (٦).
(١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٨٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٤٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٠٦، "تفسير الخازن" ٤/ ١٥١.(٢) "تفسير أبي الليث" ٣/ ٢٥٦، "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠١١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٠٦، "تفسير النسفي" ٣/ ٣٣٩.(٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨٩ عن مجاهد وقتادة.وذكره الزجاج في معانيه ٥/ ٢٥، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤٣٥ ونسبه لمجاهد وقتادة والجمهور.(٤) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٩٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٠٦، "تفسير أبي حيان" ٨/ ٩٦، "تفسير ابن الجوزي" ٧/ ٤٣٥.(٥) بيضتهم: بيضة القوم حوزتهم وحماهم. انظر: "المعجم الوسيط" ١/ ٧٩(٦) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٩٠ بنحوه ورجحه، وذكره: الزمخشري في الكشاف ٥/ ٥٤٤ ولم ينسبه وابن عطية في "تفسيره" ١٣/ ٤٥٨، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٤٣٥، الثعالبي في "تفسيره" ٣/ ٢٠٢ جميعهم بنحوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute