أي: فارقوا أوطانهم وعشائرهم في طاعة الله سبحانه وتعالى وطلب رضاه (١).
{ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا} وهم كذلك (٢){لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا} في الجنة (٣){وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} وقيل: هو [كقوله] سبحانه: {بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}(٤)(٥).
روى ابن وهب (٦) عن عبد الرحمن بن شريح (٧) عن سلامان بن عامر (٨) قال:
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٩٤، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٦. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٦. (٣) ساقط من (ب). وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٦. (٤) آل عمران: ١٦٩. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٦. (٦) عبد الله بن وهب، ثقة حافظ عابد. (٧) في نسخ المخطوط: عبد الله، وهو عبد الرحمن بن شريح أبو شريح الإسكندراني ثقة فاضل، لم يصب ابن سعد في تضعيفه. (٨) سلامان بن عامر الشعباني الشامي قال الحسيني: مجهول. وقال ابن حجر: والرجل معروف بالصلاح، روى عن أبي عثمان الأصبحي، وعنه عبد الرحمن بن أنعم الأفريقي. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٢٢ "الإكمال" للحسين (١٩٠)، "تعجيل المنفعة" لابن حجر ١/ ١٥٧.