كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٦ - سورة الشعراء - ٢١٨ - ج: 20 - ص: 132

وقرأ غيرهم بالواو {وَتَوَكَّلْ} (١).

{عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} ليكفيك كيد أعدائك.

٢١٨ - {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨)}

إلى صلاتك عن أكثر المفسرين (٢).

وقال مجاهد: الذي يراك أينما كنت (٣).

٢١٩ - {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩)}

أي: يرى تقلبك في صلاتك في حال قيامك وقعودك وركوعك وسجودك قاله عكرمة (٤)،

---

= انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٧٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٦، "الحجة" لابن خالويه (٢٦٩)، "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٧٠، "الحجة" لابن زنجلة (٥٢٢)، "الكشف" لمكي ٢/ ١٥٣ "هجاء مصاحف الأمصار" للمهدوي (١٢٠).
(١) وهي كذلك في مصاحف أهل العراق. انظر: المراجع السابقة.
(٢) وهو مروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقال به مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٨٢، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٣، وانظر "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٢٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٨٣.
(٣) أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٥٤٤) (٧٥٧)، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٢٨.
جميعهم من طريق ابن جريج عنه.
وهو مروي أيضًا عن قتادة والضحاك.
(٤) أخرجه الثوري في "تفسيره" (٢٣٠) (٧٤٧، ٧٤٨)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٧، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٤، وابن أبي حاتم =