حدثنا صالح المري (١)، عن الحسن (٢) قال: ما اجتمع ملأ على ذكر الله تعالى فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله تعالى فيهم، وإن أهل الإيمان شفعاء بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مُشفَّعون (٣).
١٠٢ - {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً}
رجعة إلى الدنيا، تمنوا حين لا ينفعهم {فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
= مسكين وأبو عوانة، وروى عنه: جعفر بن أحمد الزنجاني والنضر بن عبد الله الدينوري، قال أبو حاتم: ليس بمشهور، محله الصدق. وقال ابن حجر: رأيت له خبرًا منكرًا. ينظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٠٣ (١٨٥٠)، "ميزان الاعتدال" ٥/ ٢٤٧ - ٢٤٨ (٨٥٧٨)، "لسان الميزان" ٦/ ٧٣٧ - ٧٣٨ (٨٤٨٦). (١) صالح بن بشير بن وادع المُرّي أبو بشر البصري القاص الزاهد، ضعيف. (٢) البصري، ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس. (٣) [٢٠٤٧] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، فيه صالح بن بشير ضعيف، عبيد الله بن محمد لم يذكر بجرح ولا تعديل، وسمعان بن أبي مسعود لم أجده. التخريج: ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ١٣/ ١١٨. (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٥، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٥. (٥) الحجرات: ١٤. (٦) المؤمنون: ١٥.