وهو يوم القيامة {وَوُفِّيَتْ}: ووفرت {كُلُّ نَفْسٍ}: برّةً كانت (٣) أو فاجرةً {مَا كَسَبَتْ} أي: جزاء ما عملت من خير أو شر {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} لا ينقص من حسناتهم، ولا يزاد على سيئاتهم (٤).
= عمر: أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل منهم وامرأة قد زنيا، وساق الحديث بنحوه، ولم يذكر ما بعده من نزول الآية. انظر: "نصب الراية" للزيلعي ٣/ ٣٢٦، وقد جوّز الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٨، أن يكون كل ذلك مما قد كانوا نازعوا فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا دلالة في الآية على أن ذلك كان من أي. انتهى مختصرًا. (١) من (س). (٢) في الهامش الأيسر من اللوحة رقم (١٦) من الأصل قوله: قرأ جمهور الناس {لِيَحْكُمَ} بفتح الياء -أي: ليحكم الكتاب، وقرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدريّ (ليُحْكَمَ) بضم الياء وفتح الكاف، وبناء الفعل للمفعول ابن عطية. انتهى. وانظر قوله في "المحرر الوجيز" ١/ ٤١٦ مثله. (٣) من (س). (٤) انظر: "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٢٧، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٤٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤١٦.