قرأ نافع وأكثر أهل الكوفة غير أبي بكر ما كان من هذا الباب: بكسر الميم (٣).
وقرأ الآخرون: بالضم (٤)، تابعهم حفص في هذين الحرفين خاصّة في هذِه السورة (٥) فمن ضمّه فهو من مات يموت، كقولك من قال: يقول قلت، ومن كان يكون: كنت، ومن كسره فهو من: مات يمات، كقولك من خاف يخاف: خفت، ومن هاب يهاب:
(١) في "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٩٢: ابن كثير وحمزة والكسائي. وانظر: "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٧٧) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢١٧) "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٤٦. (٢) انظر: "الحجة" لابن فارس ٣/ ٩١، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري ٤/ ١٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٥٩. (٣) في "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٩٣: نافع وحمزة والكسائي. وانظر: "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٧٨ - ١٧٩)، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢١٨)، "الحجة" لابن فارس ٣/ ٩٢، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٤٦. (٤) في "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٩٣ ابن كثير وأبو عمر وابن عامر. وانظر: "الكتاب" لسيبويه ٤/ ١٢١، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٢٣. (٥) ورد عنه الوجهان: الضم في جميع القرآن، والضم في هذين الموضعين. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٩٣.