الكتاب مجازه (وهذا كتابٌ مصدّقٌ وبشرى)(١)، والنصب على معنى (لتنذر الذين ظلموا وتبشّر المحسنين)(٢) فلمّا جعل مكان و (تبشر)(٣)(بشرى) أو (بشارة)، نصب كما يقال: أتيتك لأزورك وكرامة لك، وقضاء حقّك. بمعني (٤) لأزورك وأكرمك وأقضي حقّك (٥)، فنصبت الكرامة والقضاء بفعل مضمر (٦).