{فَهُوَ يَشْفِينِ} يبرئني، يحكى أن أبا بكر الوراق مر بطبيب يعطي الناس الأدوية، فوقف عليه فقال: أيفعل دواؤك أمرين؟ قال: وما هما؟ فقال: رد قضاء قاضٍ، وجر شفاء شافٍ؟ قال لا. قال: فليس بيدك شيء (١).
وقال جعفر الصادق: وإذا مرضت بالذنوب شفاني بالتوبة (٢).
وقال بسام بن عبد الله: إذا أمرضتني مقاساة الخلق شفاني بذكره والأنس به (٣).
(١) لم أقف عليه. (٢) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٣/ أ، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١١١. (٣) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ ب والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٣/ أ، وفيه تصحفت بسام إلى بشارة، وبلا نسبة في القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١١١. وهذان التفسيران عدول عن ظاهر الآية يرفضها وينكرها العقل السليم، إذ إبراهيم -عليه السلام- يخاطب من لا يعرف الحق أصلاً فكيف تفسر بهذِه التأويلات الغامضة والأمور الباطنة. والحق أن المراد المرض والشفاء المعهودين. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١١١. (٤) في (م): والتواني.