وقرأ عكرمة ويعقوب برواية زيد (قطرآنٍ) على كلمتين منونتين (١).
والقطر: النحاس والصفر المذاب قال الله تعالى: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}(٢) والآن الذي قد انتهى حره، قال الله تعالى {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤)} (٣). {وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّار}.
القرآن بلاغ وعظة {لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا} بالحجج (٤) التي أقامها الله فيه {أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} لا شريك له {وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
* * *
= لأنه يبالغ في اشتعال النار في الجلود، وقرأها ابن عباس رضي الله عنهما: من قطران، والقطر: النحاس والآن الذي قد انتهى حره. (١) في (م): متوازيتين، وهو أيضًا تصحيف. (٢) الكهف: ٩٦. (٣) الرحمن: ٤٤. (٤) في (م): بحجج الله.