وقرأ الآخرون (١) بتشديد الزاي وفتح الحاء والنون، أي: نزّل الله تعالى به جبريل عليه السلام وهذا (٢) اختيار أبي عبيد وأبي حاتم؛ لقوله: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢)} وهو مصدر نزل (٣).
١٩٤ - {عَلَى قَلْبِكَ}
يا محمد حتى وعيته {لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}.
= زنجلة (٥٢٠)، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٤٥، "شرح الهداية" ٢/ ٤٥٠، "الكشف" لمكي ٢/ ١٥١. (١) إلا حفصًا عن عاصم كما سبق. (٢) في (م)، (ح): وهو. (٣) والقراءتان سبعيتان وهما بمعنى واحد لأن جبريل عليه السلام نزل بالقرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا ينزل به إلا بإذن الله تعالى. انظر: المراجع السابقة. (٤) "تفسير مقاتل" ٣/ ٥٤/ ب. وقاله ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٢/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٦/ ب. (٥) في (م)، (ح): رفع.