نصر وغنيمة {تَسُؤْهُمْ} تحزنهم؛ يعني المنافقين {وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ} قتل وهزيمة {يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا} حذرًا (٢)، وأخذنا
= وجاء في بعض الروايات أن الذي سوّده النبي - صلى الله عليه وسلم - هو عمرو بن الجموح، كما في ترجمته في "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٩٥، ورجح ابن عبد البر الأول، والله أعلم. (١) الأبيات ليست في "ديوانه"، وأوردها الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٢)، وأورد الحافظ في "الإصابة" ٧/ ٩٦ نحوها, ولكن في عمرو بن الجموح لا في بشر بن البراء. (٢) في (ت): حِذرنا، وكذا عند البغوي ٤/ ٥٧.