كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩ - سورة التوبة - ١١٩ - ج: 14 - ص: 121

الله تعالى: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا} (١).

{إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.

١١٩ - قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (١١٩)}

قال نافع: مع محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (٢).

وقال سعيد بن جبير: مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (٣).

وقال ابن جريج وابن حيان: مع المهاجرين (٤)، ودليله قوله -عز وجل-: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} إلى قوله {أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (٥).

[١٤٧٤] أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله (٦)، قال: نا محمد

---

(١) [١٤٧٣] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم.
التخريج: لم أجده.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥١٦ وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٦٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٠٦ من طريق يعقوب القمي، عن زيد بن أسلم، عن نافع. به.
(٣) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥١٧ لابن جرير وحده.
وهو في "جامع البيان" ١١/ ٦٣ من طريق خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير. به.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٦٣ من طريق الحسين، عن حجاج، عن ابن جريج. به.
(٥) الحشر: ٨.
(٦) ابن زياد أبو القاسم النهدي.