وقال مقاتل: نزلت في عبد الله بن أُبيّ، حلف للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالله الذي لا إله إلَّا هو أن لا يتخلف عنه بعدها، وليكونَنّ (١) معه على عدوّه، وطلب إلى (٢) النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرضى عنه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية.
٩٧ - قوله تعالى:{الْأَعْرَابُ} يعني أهل البدو {أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}
من أهل الحضر {وَأَجْدَرُ} أحرى وأولى (٤){أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} قال قتادة: هم أقلّ علمًا بالسُّنن (٥).
= وذكر نحوه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨١ عن السدي وعزاه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٦٥ من طريق عامر بن الفرات، عن أسباط، عن السدي .. بنحوه. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٢ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس .. بمعناه مطولًا. وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨٧ لمقاتل. (١) في الأصل: وليكون، والمثبت من (ت). (٢) في (ت): من. (٣) "تفسير مقاتل" ٢/ ١٩١. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٨٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٩٤. (٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٤٩. (٥) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨١ وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. =