يعني: ثلاثاً {فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ} أي: من بعد تطليقه (٦) الثالثة. و {بَعْدُ} رفع على الغاية (٧). {حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} أي (٨): غير المطلق فيجامعها، والنكاح يتناول العقد والوطء جميعاً (٩).
نزلت (١٠) هذِه الآية في تميمة، وقيل: في (١١) عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك القرظي (١٢)، كانت تحت رِفَاعة بن وهب بن
(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ). (٢) من (س). (٣) في (ش): هذا. (٤) في (أ): أوامره. (٥) ساقطة من (ش)، (ح). (٦) في (ش)، (ح)، (ز): التطليقة. وفي (أ): الطلقة. (٧) "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٤٥٣. (٨) ساقطة من (أ). (٩) ليست في (س)، وانظر "الرسالة" للشافعي (ص ١٥٩ - ١٦٠)، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٤٧٥ - ٤٧٦، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣١٥. (١٠) في (ش): أنزلت. (١١) من (ز). (١٢) وقع في اسمها اختلاف كثير، قال ابن عبد البر: لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة. وقد روى مالك في "الموطأ" عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزَّبير: أن اسمها =