قال المؤرِّج: السفيه: البهّات الكذاب (المعتَمِل بخلاف)(١) ما يعلم (٢).
وقال قطرب: السفيه: العجول الظلوم القائل خلافَ (٣) الحق (٤).
واختلف القراء في قوله:{السُّفَهَاءُ أَلَا} فحقق بعضهم الهمزتين، وهو مذهب أهل الكوفة (٥) ولغة تميم. فأمَّا أبو عمرو وأهل الحجاز فإنهم همزوا الأولى، وليّنوا الثانية طلباً للخفّة (٦).
واختار الفرّاء حذف الأولى وهمز الثانية، واحتجّ بأنّ ما يُستأنف أولى بالهمز مما يُسْكتُ عليه.