يعنكم الله (٢)، ويمنعكم من عدوكم (٣)، {فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} مثل يوم بدر {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ}: يترككم (٤)، {فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ}: فلا ينصركم.
والخذلان: القعود عن النصرة والإِسلام (٥) للهلكة والمكروه، يقال للبقرة والظبية إذا تركت تعهد ولدها، وتخلفت عنها: خذلت
= وقال ابن طاهر المقدسيّ في "ذخيرة الحفاظ" ٤/ ٢٣٠٠ (٥٣٤٥): رواه أبو المقدام هشام بن زياد، عن محمَّد بن كعب، عن ابن عباس، وهشام متروك الحديث. وقال الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (ص ٨١١) (٥٦٢٧): ضعيف جدًّا. (١) انظر: "جامع العلوم والحكم" لابن رجب الحنبلي ٢/ ٤٩٧، "المنهاج في شعب الإيمان" للحليمي ٣/ ٩، "إحياء علوم الدين" للغزالي ٢/ ٦٢ - ٦٣، "قاعدة في الرد على الغزالي في التوكل" لابن تيمية (ص ١٤٣) وما بعدها، "القصد والرجوع إلى الله" للمحاسبي (ص ٤٨ - ٥٠)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٣/ ٢١٨. (٢) من (س)، (ن). (٣) انظر: "أساس البلاغة" للزمخشري ١/ ٦٣٥، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٨/ ١٢٦ (نصر). (٤) من (س)، (ن). (٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).