ثم اغتفله الحجاج فأخذ حصيات لم يعددهن، فقال للمنجم: كم في يدي؟ فحسب فأخطأ، ثم حسب فأخطأ، ثم حسب أيضًا فأخطأ، ثم قال: أيها الأمير، أظنك لا تعرف عدد ما في يدك، قال: فما الفرق بينهما؟ ، فقال: إن ذلك أحصيته فخرج عن حد الغيب، فحسبت فأصبت، وإن هذِه لم تعرف عددها، فصار غيبًا ولا يعلم الغيب إلا الله (١).
من قرأ بالياء (٢): جعل {هُوَ} عمادًا (٣)، (وجعل الاسم مضمرًا)(٤)، وجعل {خَيْرًا} خبرًا للحسبان، تقديره: ولا يحسبن
= انظر "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ١٤٩٩) إنجم)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٧/ ١٣٢ (نجم). (١) [٩٥٦] الحكم على الإسناد: فيه مبهم، لم أجد من ذكر ذلك. وانظر "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣/ ١٧٩. (٢) هي قراءة أهل المدينة وأكثر القراء كما في "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٢٠، "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٨٩. (٣) العماد عند الكوفيين: هو ضمير الفصل عند البصريين. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٢١، "التبيان" للطوسي ٣/ ٦٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٩٢ - ٤٩٣، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٦٦. (٤) من (س)، (ن). وانظر: "مفاتيح الغيب" للرازيّ ٩/ ١١٢.