{وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ} أي: من قبل إبراهيم عليه السَّلام وولده {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ} يعني: ومن أولاد نوح عليه السَّلام (٤)، لأن لوطًا عليه السَّلام لم يكن من ذرية إبراهيم عليه السلام (داوود): وهو " ود بن إيشا {وَسُلَيْمَانَ} يعني: ابنه {وَأَيُّوبَ} وهو: أيوب بن أموض بن رازح بن روم بن عيصا
= (٣٤٢٨)، ومسلم كتاب الإيمان، باب صدق الإيمان وإخلاصه (١٢٤). (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٥٩. وفي إسناده رجل لم يسمَّ. وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٣٠، "معالم التنزيل" ٣/ ١٦٤، "زاد المسير" ٣/ ٧٨. (٢) الكوفيون هم: عاصم وحمزة والكسائي. وانظر: "السبعة"، (٢٦٢)، "التيسير" (٨٦). (٣) قوله تعالى: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: ٧٦]. (٤) وهو اختيار الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٦٠، البغوي ٣/ ١٦٤، وابن عطية ٢/ ٣١٦. وغيرهم.