يعني: وجعلوا لله الجن شركاء، وإن شئت نصبته على التفسير {وَخَلَقَهُمْ} يعني: وهو خلقهم وخلق الجن.
وقرأ يحيى بن يعمر:(وخلْقَهم) بسكون اللام وفتح القاف (٤)، أراد إفكهم وافتراءهم وما اختلقوه من الأصنام؛ حيث جعلوها شركاء لله عز وجل، يعني: وجعلوا له خلقهم.
وقرأ يحيى بن وثاب:(وخلْقِهم) بسكون اللام وكسر القاف، يعني: وجعلوا لله شركاء وخلقهم، يعني: أشركوهم مع الله في خلقه إياهم.