قَعَدَت بهم قَدَمُ الفَخَار وغُودرَت ... أَنْسَابُهم مُرفضَة مِن خَالِق
أي: ما تقدم لهم من الفخار.
{قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ} يعني: القرآن (٢)، وقرأ أهل الكوفة (٣) وابن كثير (لساحر مبين)(٤) يعنون محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
قال مجاهد: يقضيه وحده (٥){مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} أمره {ذَلِكُمُ اللَّهُ} الذي فعل هذِه الأشياء {رَبُّكُمْ} لا ربّ سواه {فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
(١) لم أهتد إليه. (٢) هذا على قراءة (لسِحْرٌ مبين) كما هو الرسم في النسخة الخطية. (٣) هم عاصم وحمزة والكسائي وخلف. (٤) "إرشاد المبتدي" (ص ٣٠١)، "غاية الاختصار" للعطار ٢/ ٥١٣، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٥٦. (٥) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٣٦ وعزاه لابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشَّيخ. وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٨٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٢٦ من طرق عن مجاهد .. به. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٢٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ١٠٤.