وكان طالوت أجمل (١) بني إسرائيل، وأعلمهم (٢). {وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ} يعني: (٣) فلا تنكروا ملك طالوت مع كونه من غير أهل (٤) الملك، فإن الملك ليس بالوراثة إنما هو بيد الله يؤتيه (٥) من يشاء {وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
الآية (٧)، وكانت (٨) قصة التابوت وصفتها (٩) على ما ذكره أهل التفسير وأصحاب الأخبار: أن الله تعالى أنزل تابوتًا على آدم عليه السلام فيه صور (١٠) الأنبياء من أولاده (١١) وفيه بيوت بعدد الأنبياء كلهم عليهم السلام (١٢).
(١) في (ش)، (ح)، (ز): أجمل رجل في. (٢) ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٦٦). (٣) ساقطة من (أ). (٤) في (ش)، (ز) وهامش (ح) زيادة: بيت. (٥) في (ح): يعطيه. (٦) في (ش)، (ح): فقالوا له. وفي (أ): وقالوا. (٧) من (ش)، (ح). (٨) في (ش): وكان. (٩) في (أ): وكانت قصته وصفته. (١٠) في (ح): صورة. (١١) في (أ): من ولد آدم عليه السلام. (١٢) "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٥٨، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٣٧٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٧٠.