نزلت في المشركين حسين (٤) سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت قيام الساعة (٥).
قال الفراء: وإنما رفع ما بعد (إلّا)، لأن قبلها جحدٌ كما تقول: ما ذهب أحدٌ إلَّا أبوك (٦){وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ} متى {يُبْعَثُونَ} قالت: عائشة - رضي الله عنه -: مَن زعم أنّه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية والله عز وجل
(١) من (س)، (ح). (٢) من (س)، (ح). (٣) في حاشية (س) ورد التالي: (إلَّا الله)، قال أبو إسحاق هذا بدل مِنْ (مَنْ) والمعنى: قل لا يعلم أحدًا الغيب إلَّا الله، قال: ومن نصب، نصب على الاستثناء يعني: في الكلام، قال أبو جعفر: وسمعته يحتج بهذِه الآية على من صدّق منجمًا، وقال: أخاف أن يكفر بعموم هذِه الآية. وقد ذكره القرطبي عن النحاس ١٣/ ٢٢٦. (٤) من (ح). (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٥ ولم يسنده، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧٣، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٥٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٧، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢١٩. (٦) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩٨.