أي (١): وَجَبَ العذاب والسخط {عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} قراءة العامة بالتشديد من التكليم (٢) وتصديقهم قراءة أُبي: (تُنَبِّئهُم)(٣)، قال السدي: تُكَلِّمهم ببطلان الأديان سوى دين الإسلام (٤)، وقرأ أبو رجاء العطاردي:(تُكلمُهُم) بفتح التاء
= انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٨٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٦٦، "التيسير" للداني (١٦٩)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ١٤٣، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٥٧. (١) سقطت من (ح). (٢) والقراءة المتواترة: {تُكَلِّمُهُمْ} بالتشديد من الكلام، أو من الكَلْم أي تجرحهم، والتشديد للتكثير. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٠٠، "جامع البيان" للطبري ٢٠/ ١٤، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٢٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩١، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٥٨. (٣) في (ح): تثبتهم، والصواب كالأصل، والقراءة شاذة، ووردت عند ابن عطية "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٧١ بالياء بدل الهمز (تُنَبِّيهم). انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١١٠)، "المحتسب" لابن جني ٢/ ١٩٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩١، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٥٨. (٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٣٤، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢٢٣، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٥٢.