قال ابن عباس (٢) - رضي الله عنهما -: فصل بأمر ربك {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} أي: من المتواضعين، وقال الضحاك {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي: قل: سبحان الله وبحمده {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} أي: من (٣) المصلين، وروي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة (٤).
= سعيد بن جبير وعكرمة نحو سياق محمد بن إسحاق به عن يزيد، عن عروة بطوله، إلا أن سعيدًا يقول: الحارث بن غيطلة وعكرمة يقول: الحارث بن قيس، قال الزهري: وصدقا، هو الحارث بن قيس، وأمه غيطلة، "تفسير القرآن العظيم" ابن كثير ٨/ ٢٨٥. (١) سقط من (م). (٢) لم أجد أحدًا أسند قول ابن عباس رضي الله عنهما وقول الضحاك إلا أن البغوي ذكر القولين هكذا تعليقًا في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧. (٣) سقط من (ز)، (م). (٤) أخرجه أبو داود كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل، عن حذيفة - رضي الله عنه - (١٣١٩)، وبلفظ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر صلى، وكذلك في "المسند" ٥/ ٣٨٨ (٢٣٢٩٩)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (٤٧٠٣)، أما بلفظ المؤلف ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ٧٣، ولم يسنده، وكذلك البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧.