يعني عضهوا كتاب الله ونبيه وأمره، أي: كذبوا، وقوله (عضين) قال بعضهم: هو جمع عضو وهو مأخوذ من قولك (٤) عضيت الشيء تعضيه (٥) إذا فرقته، قال رؤبة: وليس دين الله بالمعضي (٦)
= وزعم بعضهم أنَّه كهانة وزعم بعضهم أنَّه أساطير الأولين. "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٧ (٢٤٥١). (١) في (أ): علمائهم، والظاهر أنَّه تصحيف. (٢) تمام الآية {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [النمل: ٤٩]. (٣) زيادة من (م). (٤) في (ز): قولهم، وفي (أ): قوله. (٥) في (م): لعضيه غير منقوطة. (٦) هذا شطر من رجزه من قصيدة مطلعها: دانيت أروى والديون تقضى ... فمطلت بعضًا وأدت بعضا وليس دين الله بالمعضي وقال الفراء، وقوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١)} يقول: فرقوه إذ جعلوه سحرًا وكذبًا وأساطير الأولين و (العضون) في كلام العرب: السحر بعينه، ويقال: عضوه، أي: فرقوه كما تعضى الشاة والجزور، وواحد العضين عضة، رفعها عضون ونصبها وخفضها عضين. "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٩٢.