عما أرادوا من تخريب الكعبة، وقيل في بطلان وأباطيل.
وقال مقاتل: في خسار (١).
٣ - {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ} من البحر {طَيْرًا أَبَابِيلَ}
كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضًا (٢).
وقال عبد الرحمن بن أبزى: أقاطيع كالإبل المؤبلة (٣).
قال الأعشى:
طريق وجبَّار رِواءٌ أُصُولُه ... عليه أبابيلٌ من الطير تَنْعبُ (٤)
وقال امرئ القيس:
تراهم إلى الداعي سراعًا كأنهم ... أبابيل طير تحت دجن مسخر (٥)
وقال آخر:
كادت تُهَدُّ من الأصوات راحلتي ... إذ سالت الأرض بالجُرد الأبابيل (٦)
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤٠.(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٦.(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٧ ورواه من قول إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل. وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤٠.(٤) انظر ديوانه (ص ١٧٧)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٩٧، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١١٤.(٥) لم أجده في ديوانه. وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٩٧، وفيه مسخن.(٦) نسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢٣ إلى معبد بن أبي معبد الخزاعي =.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute