{فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا} قال ابن عباس - رضي الله عنهما - (٤)، وقتادة (٥): في جبالها (٦).
وقال الضحاك: في أكمامها (٧).
وقال مجاهد: في طرقها وفجاجها (٨).
(١) الغيضة: بالفتح الأجمة، وهي: مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، والجمع: غياض، وأغياض. "مختار الصحاح" للرازي (ص ٣٦٠). (٢) القصة ذكرها القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٤ وخلطها مع القصة التي ذكرها المؤلف قريبًا فجعلهما خبرًا واحدًا. ويقال فيها ما قيل في التي قبلها. والله أعلم. (٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٩، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٣٣٠). (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٤، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٤. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٤، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٤. (٦) هذا القول أختاره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ١٩٩. (٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨ ولفظه: آكامها. وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٥ بلفظ البغوي ولم ينسبه. (٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٤.