= تعالى على لسان نبيهم {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ} [الأعراف: ٦٩] , فقوله: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ} هم عاد؛ لأنهم هم الذين جاءوا بعد قوم نوح عليه السلام. ٣ - أن قصة هود عليه السلام جاءت عقيب قصة نوح عليه السلام في سورة الأعراف وهود والشعراء، فتلحق هذِه الآيات بنظائرها. ٤ - أنَّه لا مانع من اجتماع الصيحة والريح العاتية على قوم عاد كما حصل لأهل مدين -أصحاب الأيكة- فإنَّه اجتمع عليهم أنواع من العقوبات. انظر: "البداية والنهاية" لابن كثير ١/ ١٢٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٣/ ٩٧. (١) وهو قول الفراء كما في "معاني القرآن" ٣/ ١٢٧، وابن حبيب كما في "تفسيره" ٢٠٣/ أ. وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١٧، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (١٦٦). (٢) من (م)، (ح).