فدعا فكشف عنهم، فقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥)} إلى كفركم.
{يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)} فعادوا فانتقم الله تعالى منهم يوم بدر، فهذِه خمس قد مضين: الدخان، واللزام، والبطشة، والقمر، والروّم (٣).
(١) في (م): تأمر. (٢) في (م): إنهم قالوا. (٣) الحكم على الإسناد: رجاله ثقات. التخريج: أخرجه الإمام البخاري في عدة مواضع منها المطول ومنها المختصر وهي كالتالي: كتاب الإستسقاء، باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"، ١/ ٧١٥ رقم (١٠٠٧)، وباب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط، ١/ ٧٢٢ رقم (١٠٢٠). وفي كتاب التفسير، باب: {وراودته التي هو في بيتها .. }، ٢/ ٢٠٢٢ رقم (٤٦٩٣)، وباب {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}، ٢/ ٢٠٨٠ رقم (٤٧٦٧)، وباب: سورة الروم، ٢/ ٢٠٨٧ رقم (٤٧٧٤)، وباب: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}، ٢/ ٢١٠٣ =