حين يأتون محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، يرون أنهم على شيء (١).
٣٣ - {وَمَا أُرْسِلُوا} يعني: المشركين (٢).
{عَلَيْهِمْ} يعني: على المؤمنين (٣){حَافِظِينَ} لأعمالهم، موكلين بأحوالهم (٤).
٣٤ - {فَالْيَوْمَ} يعني: يوم القيامة (٥).
{الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}. كما ضحك الكفار منهم في الدنيا، وذلك أنه يُفتح للكفار باب إلى الجنة، فيقال لهم: أُخرجوا
= متواترة. وتوجيه القراءة: أن من قرأ بغير ألف جعله من فكه، فهو فكه، مثل حذر فهو حذر. انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٦٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٦، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٥٥). (١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦٩. (٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٥٤. (٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٦١. (٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١١، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٠١، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٨٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١١، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٠١، والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٨٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩.