(قرأ حمزة والكسائي (١) بفتح التاء (٢) هنا (٣)، والياء هناك (٤) خلاف في الثاني (٥) من هذِه السورة (٦) " (٧).
٢٠ - {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ}
يعني: آدم عليه السلام {ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} (٨).
= ومن علامات الرب أنه إله واحد وإن لم تروه فتعرفوا توحيده بصنعه أن خلقكم. أبو الليث.انظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ٣/ ٤٥.(١) وابن ذكوان بخلف عنه.(٢) (تَخْرَجُونَ) بفتح التاء على البناء للفاعل.(٣) أي: في هذِه الآية (١٩)، ومن سبق في سورة الأعراف: ٢٥: {قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (٢٥)}.(٤) الجاثية: ٣٥: {فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} قرأها حمزة والكسائي ويعقوب (لا يَخْرُجُونَ) بفتح الياء وضم الراء. انظر مراجع القراءات الآتية.(٥) يقصد به كلمة (تخرجون) الآية (٢٥) قوله تعالى: {إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ}.(٦) القراءة متواترة، دل على ذلك قول الشاطبي:بخلف مضى في الروم لا يخرجون ... في رضًا ..........انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٥٠٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٩)، "التيسير" للداني (١٧٥)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٤٢)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٥٧)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٦٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٦٧، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٥٦، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٥٠.(٧) ما بين القوسين ساقط من (س)، (ح).(٨) في (س)، (ح) بزيادة: يعني ذريته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute