٣٢ - {ثُمَّ} مردود إلى ما قبله من كتب الله في قوله {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}
أي: قبله من الكتب السالفة، أي: أنزلنا تلك الكتب (٢) ثم {أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا}.
ويجوز أن يكون (٣){ثُمَّ} بمعنى الواو، أي: وأورثنا كقوله: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا}(٤) أي: وكان. ومعنى {أَوْرَثْنَا} أعطينا (لآن الميراث عطاء)(٥).
قال مجاهد: وقال بعض أهل المعاني: أورثنا، أي: أخرنا، ومنه
= ١٥/ ٥٥١، (٤٢١٣٩). قال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار": ٢/ ٨٩١ لم أقف عليه. (١) في (م): يديه أي فيه من الكتب. وبعدها نهاية الصفحة (٤٥٢) من المخطوط. وبعدها: السالفة أي: أنزلنا إليك الكتاب. وهذِه العبارة ليست موجودة في الأصل. (٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٣٣، عن قتادة قال: للكتب التي خلت قبله. (٣) ساقط من (م). (٤) البلد: ١٧. (٥) من (م).