{وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا} أي: ما يمسكهما بعده (٤){مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}.
روى مغيرة، عن إبراهيم قال: جاء (٥) رجل من أصحاب عبد الله ابن مسعود إلى كعب ليتعلم من علمه، فلما رجع قال له عبد الله: هات ما الذي أصبت من كعب، قال: سمعت كعبًا يقول: إن السماء تدور
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٤٤، عن قتادة. (٢) قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٣٥٦: المعنيان متقاربان إلا أن قراءة الجمع أولى، لأنه لا يخلو من قرأه (على بينة) من أن يكون خالف السواد الأعظم، أو يكون جاء به على لغة من قال: جاءني طلحت، فوقف بالتاء، وهذِه لغة شاذة قليلة؛ قال النحاس، وقال أبو حاتم وأبو عبيد: الجمع أولى لموافقته الخط، لأنها في مصحف عثمان (بينات) بالألف والتاء. (٣) في (م): كي لا. (٤) سقطت من (م). (٥) في (م): دخل.