وقال ابن عباس: هي أن النصارى كان إذا وُلدَ لأحدهم ولدٌ فأتى عليه سَبْعَةُ أيام غمسوه في ماء لهم يقال له المعْمُودِي (٣) وصبغوه به لِيُطَهِّرُوهُ بذلك مكان الخِتَان فإذا فعلوا (٤) ذلك قالوا: الآن صار نصرانيًّا حقًّا. فأخبر (٥) الله تعالى أن دينه الإِسلام لا ما يفعله (٦) النصارى (٧).
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٧١. وورد هذا القول عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن، وإبراهيم النخعي، وعبد الله بن كثير، والضحاك، وقتادة، وعكرمة، وعطية، والربيع بن أنس، والسدي، وابن زيد. انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٧١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٢، ٤٠٣، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٧٤، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٢٢، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٥٧. (٢) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٣ عن مجاهد. ورواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٧٠ عن قتادة في سياق طويل. (٣) في (ج): المعبودي، وهو تصحيف. (٤) في (ج): زيادة: به. (٥) في (ش): فأخبرنا. (٦) في (ج): يفعل. (٧) أورده عن ابن عباس: الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٤)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٣٢، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ١١٦، وأبو =