{أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} وأعاد ذكر الأسوة؛ لأنَّه منعقد بغير المعنى الذي انعقد به الأول (١).
{وَمَنْ يَتَوَلَّ} يعرض عن الإيمان (٢).
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ} أي: لم يتعبَّدهم لحاجة إليهم (٣).
{الْحَمِيدُ} في سلطانه عند خلقه، فلما نزلت هذِه الآية عادى المؤمنون أقرباءهم من المشركين في الله وأظهروا لهم العداوة والبراءةَ، فعلم الله تعالى شدَّة وجد المُؤْمنين في ذلك (٤) فأنزل قوله: