أي: بالعذاب الذي نزل بهم، وحين وعدهم نبيهم حتى هجم عليهم فقرع قلوبهم (٥).
= الثانية خبر للمبتدأ الثاني. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر للمبتدأ الأول. وهذا الوجه قدمه المصنف فكأنه يذهب إليه. وإليه ذهب النحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٣٢٣، ٥/ ١٩، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٧٥٣)، وابن الأنباري في "البيان في غريب إعراب القرآن" ٢/ ٤٥٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣١٥، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ١٩٤. (١) القارعة: ١ - ٢. (٢) الواقعة: ٢٧. (٣) الواقعة: ٨. (٤) هذا هو الوجه الثاني في إعرابها. وإليه ذهب الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٤٧ ولم يذكر غيره. وحكاه مصدرا بـ (قيل): النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٣٢٤، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٧٥٣)، والعكبري في "التبيان في إعراب القرآن" ٢/ ١٢٣٦. (٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠٧.