١٧ - {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا}
قال قتادة: اللهو بلغة اليمن: المرأة (١).
قال عقبة بن أبي جسرة: شهدت الحسن بمكة وجاءه طاووس وعطاء ومجاهد فسألوه عن هذِه الآية، فقال الحسن: اللهو المرأة (٢).
وقال ابن عباس: الولد (٣).
{لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} من عندنا وما اتخذناه نسبًا وولدًا من أهل الأرض، نزلت في الذين قالوا: اتخذ الله ولدا.
{إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} ذلك، ولكن لا نفعل دْلك (٤).
وقال قتادة ومقاتل وابن جريج: يعني: وما كنا فاعلين (٥).
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٢، بنحوه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٤٨ (١٣٦١٩).والإسناد حسن.(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠.والإسناد ضعيف.والأثر في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٤٧ (١٣٦١٨)، عن الحسن مختصرًا، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٣.(٣) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٠.(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٠.(٥) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٢، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠، عن قتادة.والإسناد صحيح. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute