وقال القرظي: يعني: القرآن، فليس كل أحد يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - (١){يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} أي: إلى الإيمان، كقوله تعالى) (٢){لِمَا نُهُوا عَنْهُ}(٣)، {لِمَا قَالُوا}(٤).
وقيل: اللام بمعنى: أجل (٥)، وقال قتادة: أنبأكم الله -عز وجل- عن مؤمني الإنس كيف قالوا، وعن مؤمني الجن كيف قالوا.