{عُيُونًا} قال عبيد بن عمير: أوحى الله إلى الأرض أن تخرج ماءها، فتفجرت بالعيون، وإنَّ عينًا تأخرتْ فغضب عليها؛ فجُعل مُرَّا أجاجًا إلى يوم القيامة (٢)(٣).
{فَالْتَقَى الْمَاءُ} يعني: ماء السماء وماء الأرض، وإنما قال:{الْتَقَى الْمَاءُ}، والالتقاء لا يكون من واحد وإنما يكون بين اثنين فصاعدًا لأنَّ الماء يكون جمعًا وواحدًا (٤).
وقرأ عاصم الجحدري:(فالتقى الماآن)(٥)، وقرأ الحسن:(فالتقى الماوانِ)، فجعل بين (٦) الألفين واوًا بدلًا من الهمزة (٧)(٨)
(١) وقع في هامش اللوحة (ب) ما نصه: وقرأ الجمهور: وفجَّرنا -بتشديد الجيم- وقرأ ابن مسعود وأصحابه وأبو حيوة والمفضل عن عاصم: (وفجَرنا) بتخفيفها .. "المحرر الوجيز" لابن عطية: ٥/ ٢١٤. (٢) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٢. (٣) القول ساقط من (ح). (٤) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٠٦، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٢، (معالم التنزيل) للبغوي ٧/ ٤٢٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٢. (٥) ينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٥. (٦) في (ح): أحد الألفين. (٧) ينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٥، "القراءات الشاذة" (٨٦). (٨) وقع في أعلي هامش اللوحة (أ) ما نصه: قرأ الجمهور: {فَالْتَقَى الْمَاءُ} على اسم =