يُنَزِّلُ} يغير ويبدل (وهو أعلم)(١) بما هو أصلح لخلقه فيما يبدل من أحكامه {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ} يا محمد {مُفْتَرٍ} وذلك أن المشركين قالوا: إن محمد يسخر بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدًا، و (ينهاهم عما)(٢) هو أهون عليهم وما هو إلا يتقوله من تلقاء نفسه، قال الله -عز وجل-: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} حقيقة القرآن وبيان الناسخ والمنسوخ من الأحكام.
آدمي وما هو من عند الله، واختلف العلماء في هذا البشر من هو (٤)؟
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم قينا (٥)
(١) سقط هو من (ز)، وفي (م): واعلم. (٢) في (ز)، (م): يأتيهم بما. (٣) سقط من (ز). (٤) سقط من (ز). (٥) في (ز): قيسًا. وفي الهامش: فتى، وفي (أ): أيضًا فتى، والمثبت من (م) موافق لما عند الطبري في في "جامع البيان" ١٤/ ١٧٧.