يطيعونه {وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ} أي: بالله {مُشْرِكُونَ} وقال بعضهم: الكناية راجعة إلى الشيطان مجاز الكلام: الذين هم من أجله مشركون بالله، وهذا كما يقال: صار فلان بك عالمًا، أي: من أجلك وبسببك.
يعني: إذا نسخنا آية فأبدلنا مكانه حكمًا آخر {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا
(١) في (أ) زيادة: (علي بن)، والظاهر أنها سبق قلم؛ لأن الثوري من مشايخ وكيع وليس ابن الثوري. (٢) زيادة من (أ). (٣) قال الطبري رحمه الله: واختلف أهل التأويل في المعنى الذي من أجله لم يسلط فيه الشيطان على المؤمن، فقال بعضهم: بما حدثت عن واقد بن سليمان، عن سفيان في قوله: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ} قال: ليس له سلطان على أن يحملهم على ذنب لا يغفر. "جامع البيان" ١٤/ ١٧٤. والمراد هو سفيان الثوري كما صرح بذلك ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٣٥٤. (٤) في (أ): ذنبًا.