قال محمد بن إسحاق: كان اسمه: مؤولة بن حليد الأزدي (١)(٢).
وقال شعيب الجبّائي: اسمه هُدد بن بُرد (٣)(٤).
٨٠ - قوله عز وجل:{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا}
أي: فعلمنا (٥)، وفي مصحف أُبَيّ - رضي الله عنه - (فخاف ربك)(٦) أي:
(١) وهو قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٩٨ ونسبه له ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤٢٠ وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٤ وفيه: متولة بن جلندي الأزدي ونسبه لابن إسحاق كالمصنف هنا. (٢) في (ب) مقولة بن جلند، وفي (ز) مقولة بن خليد. (٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢ عن ابن جريج عن وهب بن سليمان، عن شعيب. وذكره: البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٤، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٤ ولم ينسبه. وقد رواه البخاري في قصة الخضر وموسى عليهما السلام كتاب التفسير، باب {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بِيْنِهِمَا نَسَيَا حُوْتَهُمَا} (٤٧٢٦) وجاء فيها: يزعمون عن غير سعيد أنَّه هدد بن برد، قال الحافظ ابن حجر: القائل ذلك هو ابن جريج. وذكر أن ابن خالويه عزاه في كتاب "ليس في كلام العرب" لمجاهد. (٤) في (ب) هود بن يرد. (٥) هو قول الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٦، وعزاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٦ لابن عباس وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٥٧. (٦) ذكرها الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٥٧، والذي رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٠: أن هذِه القراءة لابن مسعود، وذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٦ أنَّه حكى عن أبي أنَّه قرأ (فعلم ربك).