الدركة الثانية سميت بذلك لأنها تتلظى (١). قال الله تعالى {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤)} (٢).
١٦ - {نَزَّاعَةً}
قرأ العامة بالرفع على نعت لظى (٣)، وروى حفص عن عاصم بالنصب على الحال والقطع (٤).
{للشوى} قال الكلبي: لأم الرأس، تأكل الدماغ كله ثم يعود
= والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع، لأنها خبر إن.وأما النصب: فعلى البدل من هاء (إنها)، ونزاعة بالرفع خبر إن."إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٣٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي (ص ٧٥٧)، "البيان في غريب إعراب القرآن" لابن الأنباري ٢/ ٤٦١.(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٢.(٢) الليل: ١٤.(٣) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "التيسير" للداني (ص ١٧٤).وحكاه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٥.ووجه قراءة الرفع ما سبق ذكره. وينظر مع غيره في "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٦.(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٥، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦. وفي (ت): وقرأ السلمي وعيسى بن عمر بالنصب على الحال المؤكدة، والقطع. ووجه هذِه القراءة: أنها على الحال من لظى.انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٢١، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute