وهي رواية أبي ظبيان عن ابن عباس (٢)، وروى عطية عنه: يعني الجلود والهام (٣).
وقال سعيد بن جبير عنه: العصب والعقب (٤).
وقال مجاهد: لجلود الرأس (٥).
ودليل هذا التأويل قول كُثيِّر عَزَّة (٦):
لأصبحت هدّتك الحوادثُ هدةً ... لها فشواة الرأس بادٍ قتيرُها
وقال إبراهيم بن مهاجر عنه: اللحم دون العظم (٧).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣، والعيني في "عمدة القاري" ١٦/ ١١٧. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٦ من طريقين عن قابوس عن أبيه أبي ظبيان به، ولفظه: تنزع أم الرأس. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٦. (٤) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٩٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٦٢، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١٣١. والقول في "عمدة القاري" للعيني ١٦/ ١١٧ بلا نسبة. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٧، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٨. والمعنى في "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٦). (٦) لم أجده في "ديوانه". والبيت ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٨ ولم ينسبه. (٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٧ من طريق سفيان الثوري عن إبراهيم به.