٢٩ - {قَالُوا} يعني الرؤساء {قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
٣٠ - {وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَيْنَا}
وعليكم {قَوْلُ رَبِّنَا} يعنون قوله عَزَّ وَجَلَّ {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (١) {إِنَّا} جميعًا {لَذَآئِقُونَ} العذاب.
٣٢ - {فَأَغْوَيْنَاكُمْ} فأضللناكم {إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ} ضالين.
٣٣ - قال الله تعالى-: {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (٣٦)} يعنون النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال الله عَزَّ وَجَلَّ ردًا عليهم:
٣٧ - {بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (٣٨) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)}.
٤١ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١)}
يعني: بكرة وعشيًا كقوله تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (٢).
٤٢ - {فَوَاكِهُ}
جمع الفاكهة، وهي كل طعام يؤكل للتلذذ لا للقوت الذي يحفظ الصحة، يقال: يتفكه بهذا الطعام (٣).
(١) السجدة: ١٣.(٢) مريم: ٦٢.(٣) "المغرب في ترتيب المعرب" للجواليقي ٢/ ١٤٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute