يعني: المطر {الْأَرْضِ} النبات {شَيْئًا} قال الأخفش (٢): هو بدل من الرزق وهو في معنى: لا يملكون من الرزق شيئًا قليلًا ولا كثيرًا، وقال الفراء (٣): نصب شيئًا بوقوع الفعل عليه كما قال تعالى {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (٢٦)} (٤) أي: تكفت الأحياء والأموات، ومثله قوله تعالى {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥)} (٥){وَلَا يَسْتَطِيعُونَ} ولا يقدرون على شيء.
= فيقولون: وصلت أخاها قال يذبحونها وقيل: كانت الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين وولدت في السابم عناقًا وجديًا قالوا: وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال وحرموه على النساء، وقال ابن عرفة: كانوا إذا ولدت الشاة ستة أبطن نظروا فإن كان السابع ذكرًا ذبحوه وأكل منه الرجال والنساء، وإن كانت أنثى تركت في الغنم، وإن كانت أنثى وذكرًا قالوا: وصلت أخاها فلم يذبحوها. "عمدة الحفاظ" (وصل). (١) في (أ): الحامي، قال الراغب في مادة حمى، وقوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَا حَامٍ} قيل هو الفحل إذا ضرب عشرة أبطن كان يقال: حمي ظهره فلا يركب. "معجم مفردات القرآن". (٢) قال ذلك في "معاني القرآن" ٢/ ٦٧. (٣) قال ذلك في "معاني القرآن" ٢/ ١١٥. (٤) المرسلات: ٢٥ - ٢٦. (٥) البلد: ١٤ - ١٥.