يعني: رسولها {ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} في الاعتذار {وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} يسترضون يعني: لا يكلفون أن يرضوا ربهم؛ لأن الآخرة ليست بدار تكليف ولا (يتركون الرجوع)(٥) إلى الدنيا فيتوبون.
(١) ذكر البغوي والقرطبي فيما سبق قول الكلبي هذا، وقال السمعاني فيما سبق: وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن معنى الآية: أنَّه كان إذا قيل لهم: من أعطاكم هذِه النعم؛ فيقولون: الله، فإذا قيل لهم: فوحدوه فيقولون: أعطينا بشفاعة آلهتنا. (٢) زيادة من (أ): ليست عند البغوي والقرطبي. (٣) تصحيف في (ن) وفي "معالم التنزيل" للبغوي بالفاء فصار عوف ولكن عند الطبري وغيره. عون بن عبد الله بن عتبة. قال البخاري: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي، سمع أبا هريرة، روى عنه المسعودي ومسعر. "التاريخ الكبير" ٧/ ١٣ (٦٠)، وقال الحافظ: ثقة، عابد. (٤) سقط من (أ) وعند الطبري: لولا فلان ما كان كذا وكذا، ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا، وعند ابن أبي حاتم: لولا فلان أصابني كذا وكذا، ولولا فلان لم أصب كذا وكذا. (٥) في (أ): يرون إلى الرجوع، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧: ولا يرجعون.