قال ابن جريج: الحجارة المنضودة (١).
وقال الفراء: يعني تركناها آية، أي عبرة وعلامة (٢).
{لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} نحو قوله: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٣٥)} (٣)) (٤).
٣٨ - قوله عز وجل: {وَفِي مُوسَى} (٥)
أي: وتركنا في شأن موسى أَيضًا عبرة (٦).
وقال الفراء: هو معطوف على قوله: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ} (٧).
{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨)} أي: حجة ظاهرة وهي العصا (٨) (٩).
٣٩ - {فَتَوَلَّى} فأعرض وأدبر عن الإيمان.
(١) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٤٩.(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٨٧.(٣) العنكبوت: ٣٥.(٤) ليس في (ح).(٥) وفي هامش اللوحة (أ) ما نصه:{وَفِي مُوسَى} يحتمل أن يكون عطفًا على قوله: {فِيهَا} أي: تركنا في موسى. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ١٧٩.(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٨.(٧) لم أجده عند الفراء، وأورده الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٥٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٧٨، والزمخشري في "الكشاف" ٤/ ٤٠٢.(٨) الجملة ليست في (ح).(٩) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute