اختلف العلماء في حكم {مَا} فجعله بعضهم جحدًا (٤)، وقال: تمام الكلام عند قوله {كَانُوا قَلِيلًا} أي: كانوا قليلًا من النَّاس، ثم ابتدأ فقال:{مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}
أي: لا ينامون بالليل بل يقومون يصلون ويتعبدون (٥)(٦) وجعله بعضهم بمعنى الذي، والكلامُ متصل بعضه
= للبغوي ٧/ ٣٧٣، "باهر البرهان" للغزنوي (١٣٦٧)، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٥. (١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٥. (٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٥. (٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٩٦ عن ابن عباس. وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٥. (٤) أي: لا ينامون بالليل البتة. انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٣. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٩٩، عن الضحاك، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٧٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٦، وابن القيم في "التبيان" (ص ١٨٠ - ١٨١). (٦) في (ح): بل يقومون للصلاة والعبادة.