لنأخذنه بمقدم رأسه، ثم لنُذلنَّه ثم قال على البدل (٢).
١٦ - {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦)}
قال ابن عباس: لما نهى أبو جهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة، انتهره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو جهل: أتُهددني (٣)، فوالله لأملأن عليك إن شئت هذا الوادي خيلًا جردًا، ورجالًا (٤) مردًا، فأنزل الله تعالى:
= لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا". (١) [٣٥٥٩] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف، وشيخ شيخه: لم أر فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله: ثقات. والحديث صحيح كما في التخريج. التخريج: رواه الإمام مسلم في كتاب: صفة المنافقين وأحكامهم، باب: قوله: {أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (٧)} (٢٧٩٧). (٢) انظر: "إملاء ما منَّ به الرحمن" للعكبري (ص ٢٩٠)، وقال: وحسن إبدال النكرة من المعرفة لما نعتت النكرة ا. هـ. وانظر: "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٤٩. (٣) في (ج): أتنهرني. (٤) في (ج): جبالًا.